قال الداعية السلفى الدكتور محمد العريفى، أستاذ العقيدة بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود، حول ما نشرته صحيفه الديلى ميل البريطانية، عن قيام الداعية السلفى بتجنيد 3 شبان بريطانيين للجهاد فى سوريا، أنه لايلقى المحاضرات إلا بدعوة رسمية، وبحضور الآلاف من مختلف الديانات والأفكار والأيدلوجيات، مشيراً أن المحاضر ليس مسئولاً عن فكر الحاضرين وتوجهاتهم. وأكد البيان، الذى نشره العريفى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن المحاضرة التى تقصدها الصحيفة كانت قبل سنوات من اشتعال الأحداث الحالية بعنوان "أخلاق المسلم وتعايشه فى بلاد الغرب"، ولا علاقة لها بالجهاد أو غير ذلك . وأضاف البيان أن العريفى سيجرى حوارًا مع إحدى أشهر القنوات البريطانية قريبًا للرد حول تلك الاتهامات كما أنه قام برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة. وبحسب المعلومات التي كشفتها الصحيفة، ويجري بحثها حالياً لدى أجهزة الأمن البريطانية، فإن العريفي كان قد زار مسجد المنار والمركز الإسلامي التابع له بمدينة كادرف (تبعد عن لندن 240 كيلو) في شهر يونيو من عام 2012 وألقى فيه محاضرة اجتذبت عدداً كبيراً من الشباب المسلمين. كان العريفي قد أطلق على الحرب ضد الرئيس بشار الأسد اسم "الحرب المقدسة". تبين من المعلومات التي نشرتها "ديلي ميل" أن الشباب البريطانيين الثلاثة الذين ظهروا مؤخراً في شريط فيديو نشرته "داعش"، ومن بينهم اثنان أشقاء، كانوا قد زاروا المسجد المشار إليه في كاردف قبل أن يغادروا بريطانيا، وينضموا للقتال في صفوف "داعش" بسوريا. وبحسب المعلومات التي انشغلت وسائل الإعلام البريطانية بجمعها عن الشباب الثلاثة طوال اليومين الماضيين، فإن خان كان متفوقاً في دراسته، وكان مثالاً لأصدقائه، وكان على الدوام يحلم بأن يكون أول رئيس وزراء لبريطانيا من أصول آسيوية، حيث إن بلده الأم هو باكستان.