معها كانت الدنيا ربيع، وعلى غصن الزيتون عشنا معها أجمل القصص الدرامية، ودائما كانت صغيرة على الحب، وكانت وصيتها "خلي بالك من زوزو" قصة حياتها عبارة عن "شروق وغروب" وهي أميرة حبي أنا"، وتعاطفنا مع "الزوجة الثانية" بسببها. إنها السندريلا سعاد حسني التي جعلتني أبحث عن "أين عقلي" ومع شفيقة ومتولى قالت بانو بانو على أصلكوا بانوا".. سعاد حسني التي ستبقى أسطورة الفن العربي واللغز المحير حتى الآن بعد 13 عام على رحيلها ما زالت تسكن القلوب وفتاة أحلام الشباب في كل العصور. تمر ذكرى رحيلها في صمت شديد اللهم إلا صفحتها على فيس بوك التي صنعها محبوها احتفلت بذكراها من خلال وضع بوستات لصور جديدة لم تنشر من قبل، داعين لها بالفاتحة وأن يرحمها الله ويغفر لها. ولم تفت الممثلة منى زكي ذكرى رحيل السندريلا سعاد حسني، دون أن تتذكرها وتدعو جمهورها بالدعاء وقراءة الفاتحة لها. وكتبت منى زكي على حسابها بموقع "Facebook": "ذكري رحيل السندريلا سعاد حسني. اقروا الفاتحة علي روح أحلي بهجة وأحلي فنانة". ورحلت سعاد حسني عن عالمنا يوم 21 يونيو 2001 في ظروف غامضة بعد أن سقطت من شرفة منزلها في لندن، التي كانت تقيم بها لتلقي العلاج. وولدت سعاد حسني في بولاق بالقاهرة في 26 يناير 1943، وكان لها ستة عشر أخاً وأختًا من بينهم أختها غير الشقيقة المطربة نجاة الصغيرة. ويعود الفضل في اكتشافها إلى عبدالرحمن الخميسي الذي ضمها لفريق عمل فيلم "حسن ونعيمة " عام 1959، بينما كان آخر أفلامها "الراعي والنساء " عام 1991، مع الممثل الراحل أحمد زكي ويسرا. بدأت التمثيل عام 1959 ووصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صورتها في الفترة من 1959 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تلفزيوني واحد وهو هو وهي وثماني مسلسلات إذاعية، وكان أول أفلامها في فيلم حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها هو فيلم الراعي والنساء عام 1991 مع الفنان أحمد زكي والممثلة يسرا.