مكارثي الأمريكي وموراكامي الياباني على رأس المرشحين لنوبل الآداب

قبل أقل من 24 ساعة من اعلان إسم الفائز بجائزة نوبل للأداب لهذا العام، اشتعلت بورصة الشائعات في صحف العالم والاسماء المطروحة كثيرةوبعضها يتكرر سنويا وبعضها يطرح لأول مرة.
لكن الاسم الذى احتل قائمة التوقعات كان الكاتب الكينى نجوجي واثيونغوNgugi Wa Thiongo المولود عام 1938 ،والذى يشغل حاليا منصب رئيس المركز الدولى للكتابة والترجمة بجامعة كاليفورنيا،وله عدة أعمال روائية ومسرحية وشعرية وقد اشتهر بكتابه " الشيطان على الصليب" الذي أعاد كتابته وهو في السجن على هوامش التوراة وورق التواليت .
وأجبر واثيونغو على ترك بلاده بعد محاولة انقلاب 1986 ومنذ تلك اللحظة لم يعد إليها مرة أخرى واصر على كتابة رواياته بلغته الام وليس باللغة الانجليزيةأوالفرنسية.
أما الاسم الثانى فى التوقعات فهو الامريكى كورماك مكارثي Cormac McCarthy المولود عام 1933 والذى تتم مقارنته دائما بالكاتب ويليام فوكنر وهيرمان ميلفيل.
وقد حصل ماكارثى عام 2007 على جائزة بوليتزر عن روايته الطريق كما فاز قبلها بجائزة الكتاب الوطنى عن روايته خيول جميلة عام 1992. اما أشهر رواياته فهى رواية "ذروة الدماء" والتى نشرها فى 1985 وتميزت بانها لم تذكر اسم بطل الرواية بل اكتفت بوصفه "الطفل".
وعلى صعيد شعبيته في العالم العربي ،يحظى الروائى اليابانى هاروكى موراكامى المولود عام 1949 والذى يشغل حاليا منصب محاضر فى احد معاهد جامعة كامبريدج الامريكية بفرص كبيرة اذ صنفته مجلة الجارديان ضمن أبرز الروائيين الموجودين على قيد الحياة الان. تعد روايته كافكا على الشاطئ أشهر اعماله الادبية والتى نال عنها جائزة فرانك كافكا وينتمى أدبه إلى خيال ما بعد الحداثة.
الاسم الرابع هو عالم النفس السويدى توماس ترانسترومر Thomas Transtroemerالمولود عام 1931 فى ستوكهولم والذى يعيش حاليا فى جزيرة منعزلة عن العالم والاعلام. وضع خمسة عشر كتابا على مدى خمسين عاما من الكتابة حيث كان أشهر شاعر سويدى معاصر تم ترجمة اعماله .
تعرض ترانزترومر إلى جلطة فى المخ عام 1990 اصابته بالخرس وبالشلل النصفى ورغم ذلك فقد أصدر أعمالا أخرى عام 2004. حيث حصل على العديد من الجوائز الادبية الكبيرة.
الاسم الخامس وهو الاسم العربى الأول فى القائمة هو اسم الشاعر السورى على احمد سعيد المعروف بأدونيس والمولود عام 1930 والذى يعد أكثر شعراء العرب اثارة للجدل كما يعد احد الذين نقلوا الشعر العربى إلى العالمية الأمر الذى رشحه طيلة سنوات مضت لجائزة نوبل فى الأدب وقد حصل ادونيس على عدة جوائز كان آخرها جائزة ليرسى بيا الايطالية عام 2000.
وبالطبع لا يأتى اسم ادونيس وحده ضمن المرشحين العرب بل هناك أيضا الكاتبة اسيا جبار والتى يشغل اسمها أيضا كل عام لائحة التوقعات والتى جاءت هذا العام مسبوقة بالكاتب الاسرائيلى عاموس عوز الذى يترشح هو الاخر كل عام للجائزة. كما احتل اسم ميلان كونديرا قائمة التوقعات ولكن فى مركز متأخر قليلا وتلاه فى مركز أكثر تأخرا اسماعيل كاداريه ثم سلمان رشدى وعتيق رحيمى .