قال رئيس قسم الأبحاث في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية البريجادير ايتاي برون إن "الجبهة الداخلية معرضة لخطر أكبر في أعقاب الهزة السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأن الجانب الأخر يحاول التزود بقذائف وصواريخ يتزايد مداها وتتميز بإصابة الأهداف بدقة". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن برون قوله خلال مؤتمر هرتسليا السنوي المنعقد حاليا في مدينة هرتسليا بشمال تل أبيب أن حوالي 170 ألف صاروخ وقذيفة تهدد الجبهة الداخلية في إسرائيل. وأضاف أن الجانب الأخر يحاول أيضا المس بتفوق إسرائيل الجوي والبحري عن طريق التزود بصواريخ بحرية وأخرى مطورة، مشيرا إلى أن هذه التطورات تشكل تحديا لقوة إسرائيل الرادعة كما تجعل الإنذار المسبق معقدا وصعبا (علي حد قوله). ويناقش المؤتمر السنوي بهرتسليا الذي يعد الرابع عشر، وانطلقت أعماله أمس الأحد بعنوان (إسرائيل ومستقبل الشرق الأوسط) قضايا التحولات في الشرق الأوسط ، والمفاوضات الجارية بين إيران والقوى الدولية وتأثيرها على مستقبل الأمن الإسرائيلي. ويعتبر المؤتمر الذي ينظمه سنويا معهد السياسات والإستراتيجيات الإسرائيلي (غير حكومي) من أهم المؤتمرات التي تعقد في إسرائيل, ويشارك فيه كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين الإسرائيليين للحديث عن السياسات والإستراتيجيات الإسرائيلية.