تنظر محكمة جنايات أسيوط، الدائرة التاسعة برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة، 5 قضايا متهم فيهم 75 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين منهم 3 قضايا مؤجلين، وقضيتان تبدأ أولى نظر جلساتهما. تبدأ المحكمة بالقضية رقم 4517 جنايات القوصية لسنة 2014، والمتهم فيها 4 أشخاص بالانضمام إلى جماعة محظورة، والقضية رقم 4085 جنايات مركز أسيوط لسنة 2014، والمتهم فيها شخص بالانضمام إلى جماعة محظورة. كما تستأنف المحكمة نظر القضية رقم 1728 لسنة 2014 جنايات ثان أسيوط، والمؤجلة للاطلاع والاستعداد مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة، والمتهم فيها 33 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمحبوسين جميعًا على ذمة القضية. كانت النيابة العامة برئاسة حسنى السمان، ممثل النيابة العامة، قد وجهت للمتهمين تهمة الانضمام إلى جماعة محظورة، وتعريض السلم العام للخطر، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون والغرض منها تكدير السلم العام، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها. كما تستأنف المحكمة نظر القضية رقم 11220 جنايات القوصية، والمتهم فيها ضياء الدين طه عبدالله، وسليم عبدالشافي حسن، والمؤجلة من جلسة 13 مايو الماضي، لطلب المتهم الأول حضور المحامي الأصيل، وإلقاء القبض على المتهم الثاني وحبسه لتلك الجلسة مع استمرار حبس المتهم الثاني. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهمة الانضمام إلى جماعة محظورة، وتعريض السلم العام للخطر، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والغرض منها تكدير السلم العام، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عمله. وتقضي المحكمة بحكمها في القضية رقم 136 جنايات ثان أسيوط، والمتهم فيها 35 شخصًا ينتمون لجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية، بقتل 3 من المتظاهرين في 30 يونيو والتي حجزتها المحكمة للحكم بعد دفع دفاع المتهمين بعدم دستورية المحاكمة. وأبرز المتهمين فيها عاصم عبد الماجد، عضو مجس شورى الجماعة الإسلامية، وعدد من قيادات جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة، من أبرزهم الدكتور على عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة، وعبد العزيز خلف، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، وسمير خشبة، عضو مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وحسين راغب، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة. كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين التجمهر، وقتل ثلاثة أشخاص من المشاركين في مظاهرات ثورة 30 يونيو أمام ديوان عام محافظة أسيوط، ومقاومة السلطات بالأسلحة النارية والبيضاء، والشروع في قتل 50 آخرين ومقاومة السلطات.