كشفت صحيفة (ذي تايمز) البريطانية صباح اليوم الأربعاء أن القطري محمد بن همام عضو المكتب التنفيذي السابق للفيفا والذي تدور حوله دعاوى الفساد حصل على ملايين الجنيهات الإسترلينية، حيث دفع أموالا ومنح هدايا لسلسة من كبار مسئولي الفيفا، ومن بينهم رئيس الفيفا سيب بلاتر. وأوضحت الصحيفة أن المبالغ والهدايا كشف عنها تقرير التحقيق السري الذي أمر بإجرائه الاتحاد الأسيوي لكرة القدم بشأن أنشطة محمد بن همام، الرئيس السابق له. ويواجه بن همام، نائب رئيس الفيفا السابق، اتهامات أيضا بدفع خمسة ملايين دولار كرشوة لمسئولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لضمان فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022. وتشمل سلسلة الرشاوى من الاتحاد الآسيوي، نيابة عن بن همام وقتها - حسب الصحيفة -، 250 ألف دولار لجاك وارنر الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف وحصل بلاتر على 14 قميصا بقيمة 1983 دولارا من الاتحاد الآسيوي، ولكن ليس بأمر مباشر من بن همام. وقالت الصحيفة " إن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ونائب رئيس الفيفا، حصل على مجموعة من الحلات بقيمة 4950 دولارا من الاتحاد، ولكن ليس بشكل مباشر نيابة عن المسئول القطري السابق، كما حصلت شخصيات بارزة أخرى في الاتحاد الدولي على تحويلات بنكية أو آلاف الجنيهات الإسترلينية لكل منهم للسفر والإقامة في فنادق. وادعى جاك وارنر، الذي استقال في عام 2011 بعد أن فشل في الكشف عن المبالغ الأخرى التي حصل عليها، بأن مبلغ ال250 ألف دولار هي تعويضات للخسائر التي تكبدها نتيجة الزلزال الذي ضرب الصين خلال رحلة لمسئولي الفيفا. ونشرت الصحيفة تقرير التحقيق الذي أجرته شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" مساء أمس، ويشمل مليار دولار كحقوق تجارية بين الاتحاد الاسيوي وشركة وورلد سبورت فوتبول ليمتد وعقد بث البطولة موقع لشبكة الجزيرة وقتها. وكشف التقرير أن شركة وورلد سبورت فوتبول حصلت على الحقوق للفترة من 2013 الى 2020 دون اخضاع العقد لمناقصة.