مهرجان كان يقترب من النهاية بدون فائز واضح

يدخل مهرجان كان السينمائي أيامه الأخيرة فيما يكشف أهم حدث عالمي لعرض الأفلام عن القليل من المفاجآت وبدون فيلم مفضل واضح للفوز بالجائزة الكبرى، السعفة الذهبية.
وفيما يتبقى القليل من الأفلام لعرضها للمرة الأولى ، يبدو أن فيلم " السيد تيرنر " للمخرج البريطاني مايك لي عن الرسام الرومانسي البريطاني جيه ام دبليو تيرنر وفيلم " وينتر سليب " للمخرج التركي نوري بيلج سيلان يتقدمان ببطء صوب المقدمة.
ولي وسيلان من المترددين دائما على مهرجان كان حيث يأمل المخرج البريطاني 71 عاما في أن يجلب له فيلمه السيد تيرنر السعفة الذهبية الثانية له.
وفاز سيلان بعدد من الجوائز في كان ولكن حتى الآن لم يفز بجائزة السعفة الذهبية ، مما دفع الكثير من نقاد الأفلام إلى الاعتقاد ان هذا ربما يكون عام المخرج 55 عاما.
ويدور فيلم سيلان المبنى على ثلاث قصص للدرامي الروسي انطون تشيخوف ، عن ممثل متقاعد يدير فندقا نائيا في منطقة كابادوتشيا بوسط الاناضول حيث المنازل مشيدة في صخور على شكل فطر المشروم الابيض الضخم.
ومن بين الافلام المنافسة الأوفر حظا للفوز بالسعفة الذهبية فيلم " فوكس كاتشر " للمخرج البريطاني الأمريكي بينيت ميلر ويدور الفيلم عن قتل مصارع عالمي على يد سليل إحدى أغنى العائلات الأمريكية.
وبعيدا عن ميلر الذي يسجل اول ظهرو له في كان ، يقع سباق العام الجاري على السعفة الذهبية إلى حد كبير في أيدي المشاركين المعتادين على كان مما يقلل من حدوث المفاجآت.