أصدر الاتحاد الإفريقي بيانًا، اليوم اللأربعاء، بشأن بعثته لمتابعة الانتخابات الرئاسية إلى مصر المقررة يويم الاثنين والثلاثاء المقبلين. وقال البيان إنه بناء علي دعوة حكومة جمهورية مصر العربية، قرر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي نوكوسازانا دلاميني زوما تشكيل بعثة من الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية والمقرر إجراؤها يومي 26 و 27 مايو الحالي. وأوضح البيان أنه بموجب التفويض الممنوح للبعثة فسوف تقوم بمراقبة الانتخابات بما يتفق مع آليات الاتحاد الإفريقي، خاصة الميثاق الإفريقي حول الديمقراطية والانتخابات والحكم والذى دخل حيز النفاذ في 15 فبراير 2012 : وإعلان الاتحاد الإفريقي ومنظمة الوحدة الإفريقية حول المبادئ الحاكمة للانتخابات الديمقراطية في إفريقيا، وكذا القواعد الاسترشادية للاتحاد الإفريقي للمراقبة الانتخابية وبعثات المتابعة والآليات الدولية ذات الصلة بمسألة المتابعة الانتخابية، وكذا الدستور والقوانين الوطنية في جمهورية مصر العربية. ويترأس بعثة الاتحاد الأفريقي محمد لامين أولد جويج، رئيس الوزراء الموريتاني،وتتشكل البعثة من 45 عضواً من المراقبين المدربين من الاتحاد الإفريقي والبرلمان الإفريقي، وهيئات الانتخابات، ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني، ويعاون البعثة مجموعة من الخبراء الفنيين من وحدة دعم الديمقراطية والانتخابات بمفوضية الاتحاد الإفريقي والبرلمان الإفريقي والمعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في إفريقيا. وأوضح الاتحاد الأفريقي أن البعثة ستقوم بمقابلة الهيئات الانتخابية ذات الصلة في مصر مثل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وكذا بعثات المراقبة الدولية الأخرى. كما ستراقب البعثة سير العملية الانتخابية يومي 26 و 27 مايو في جميع أنحاء مصر، وبعد انتهاء التصويت، ستقوم البعثة بإصدار تقريرها المبدئي في مؤتمر صحفي بأحد فنادق، وبعد ذلك ستصدر البعثة تقريراً نهائيا أكثر تفصيلاً ويتضمن بعض التوصيات وذلك بعد شهرين من إجراء الانتخابات. وسوف يتم تسليم التقرير النهائي إلي الجهات المصرية كما سيتم نشره علي الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي. وسوف تستند ملاحظات البعثة إلي العدالة، والمصداقية، والشفافية، والإدارة الرشيدة للعملية الانتخابية والمنصوص عليها في الآليات الإفريقية سالفة الذكر والتي ستستخلص منها البعثة رؤيتها.