أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن "شهود ياهوه" ليسوا طائفة مسيحية، لافتا إلى أنه حركة غير قانونية داخل مصر، وأنها في الأساس حركة صهيونية. وقال البابا تواضروس في حوار مع القنوات المسيحية الثلاث تحت عنوان "الشعب يسأل والبابا يجيب" مساء الأحد، إنه يدعو كنائس العالم لتوحيد موعد عيد القيامة ويكون الأحد الثالث أو الرابع من أبريل، لافتا إلى أن الاختلاف في احتفال العالم بعيد القيامة هو اختلاف في التقاويم. وأضاف البابا تواضروس، أن ذلك أفضل للأقباط في المهجر حتى يتمكنوا من حضور مراسم أسبوع الآلام، ولا يكون لديهم أشغال. وأشار البابا تواضروس إلي أن الأصل في الكنيسة هو الوحدة والانقسام استثناء، مؤكدا أن هناك اختلافات جوهرية بين الكنائس وأخرى فقط في التعبيرات الإيمانية. وتابع: "أفضل التعامل مع تلك الاختلافات على أنها نوع من أنواع التنوع وهذا لا يعني الإيمان بها"، موضحا أنه يعني بكلمة تنوع ألا أفرض على الآخر ما هو طقسي في عباداتي، وإنما كل منا يحترم أسلوب وعبادات الآخر، ومدح البابا الكنيسة القبطية قائلا: كنيستنا الأرثوذكسية لها جمال غير عادي ومنه تأخذ كل الكنائس الأخرى. وأوضح البابا تواضروس، أن كل كاهن أرثوذكسي مسئول عن أرثوذكسية كل شي يقدمه، والانحراف عن ذلك شعرة غير مقبول، ويعتبر خيانة للإيمان، مستطردا: ولكن هذا لا يتعارض مع العصرية وتطوير أساليب التعليم في تقديم رسالة الأنجيل. ونفي البابا تواضروس، حدوث اختراق للكنيسة القبطية قائلا: لا يمكن أن يحدث هذا فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية عمرها 20 قرنا، مضيفا أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نقية 100 ٪ فى إيمانها وعقيدتها ولاهوتها وقديسيها. وأكد البابا تواضروس أن بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية كل احترام ومحبة، مضيفا أنه اتفق مع بابا الفاتيكان على الصلاة لأجل بعض البعض كل ليلة.