أوصت لجنة تابعة للمجلس القومى للطفولة والأمومة بعد ما يقرب من 28 ساعة قضاها الباحثون مع 20 طفلا تم ضبطهم فيما يعرف ب" شبكة عابدين" بضرورة إخضاعهم جميعا لجلسات علاج نفسى واجتماعى جراء ما تعرضوا له من انتهاكات، كلُ فى جهة تسليمه وتعهد جهة الاستلام أو الأهل باتمام جلسات العلاج النفسي. أوضح تقرير لجنة الإدارة العامة لنجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وفريق الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بدار فيس لإعادة تأهيل اطفال الشوارع، المودع به 20 طفلا من أطفال الشوراع فيما يعرف اعلاميا ب "أطفال عابدين"، أن هؤلاء الأطفال كانوا محتجزين قسراً داخل الشقة التي ضبطوا به، وتعرضهم للضري وللتهديد بالتشهير بصورهم فى حالة تفكيرهم فى الهروب. وكانت لجنة الإدارة العامة لنجدة الطفل 16000 التابع للمجلس وفريق الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بدار فيس لاعادة تاهيل اطفال الشوارع الضحايا المودع بها الاطفال حول الاطفال ضحايا جريمة الاتجار بأطفال الشوارع القضية 4252/2014 جنح عابدين، قد تحركت لدار إيواء مدينة السلام (فيس) لمقابلة الاطفال الموجودين بالدار والمرحلين من الادارة العامة لمباحث الاحداث فى القضية رقم 4252 لسنة 2014 جنح عابدين. وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن الاجراءات تضمنت فى البداية تم التعرف على الاطفال وتعريف فريق العمل بهم، كما تم تعريفهم بقواعد المكان وسياسة حماية الطفولة، وتم عرضهم على طبيبة المركز للإطمئنان على الحالة الصحية لهم ومعاينة اى اصابات لدى الاطفالٍ، بالإضافة لتنفيذ بعض الانشطة الترفيهية وقيام الأطفال بالنظافة الشخصية، كما تم تقديم وجبات العشاء الى جانب مصروف شخصى. وأضافت الدكتورة عزة العشماوى أنه قد تم إجراء جلسات فردية لبحث حالة الأطفال بحثاً طارئاً وإعداد تقارير خاصة، وتسليمهم ملابس للإقامة والنوم وتوزيعهم على الغرف المخصصة بالمبيت طبقا للفئات العمرية و تحت اشراف فريق من الباحثين اشرفاً رقابيا كاملاً خلال الفترة الليلية. موضحة أنه من خلال المقابلات مع الأطفال والحوارات المتبادلة بين اللجنة وبين الاطفال فقد تكشف للجنة أكد بعض الأطفال على إجبارهم على مشاركة " س ص" والذى اقر بنزوله فى مظاهرات جماعة الاخوان بمقابل مالى، بينما الطفل "م ع" رفض الافصاح صراحة بحصوله على مقابل مالى من عدمه نظير مشاركته فى المظاهرات. واتفق جميع الأطفال على تعرض بعضهم لإعتداءات جنسية أو تصويرهم عرايا سواء فى وجود المتهم الأول أو المتهمة الثانية أو فى عدم وجودهم.