قال الشاهد عادل حلمي "ضابط" أمام محكمة شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمة الشرطة والتى تنظر القضية المعروفة إعلاميًا باسم"الهروب الكبير" إنه عندما علم بما حدث بسجن وادي النطرون وهروب قيادات الإخوان منه، كلف محمد مصطفى مسئول أمن الدولة سابقًا بمدينة السادات، للتأكد من تلك المعلومات. وتنفيذًا لذلك اتصل بأحد العناصر الإخوانية للاستعلام عن العناصر الموجودة داخل السجن فأنكر وجوده داخل السجن في بداية المكالمة، ثم أخبره بأنه موجود داخل السجن، وأنه نجح فى تحرير 34 إخوانيا معتقلين، من بينهم عصام العريان ومحمد مرسي. وأكد الشاهد أن حماس ساعدت المتهمين علي الهرب، وأضاف أن هناك علاقة تنظيمية بين الإخوان وحركة حماس، لافتا إلى أنها الجناح العسكرى لجماعة الإخوان، وأحد أجنحة التنظيم الدولى للإخوان. وأضاف أنه صدر قرار بالفعل من اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، باعتقال قيادات الإخوان ال34 لدواع أمنية بسبب الظروف التى كانت تمر بها البلاد، ولعرضهم على النيابة فى المحضر الذى سطره الشهيد المقدم محمد مبروك. وأشار الشاهد، إلى أنه كانت هناك إشارات في كلام العناصر الإخوانية موجهة إلي ضباط الشرطة أثناء إلقاء القبض عليهم وترحيلهم إلي سجن وادي النطرون حيث أكدوا قائلين " كلها يومين وهنطلع من هنا.. إحنا مش هنطول". وواصل الضابط شهادتة قائلا: إن عناصر الإخوان المحبوسين داخل السجن بوادي النطرون قاموا باصطناع حريق داخل السجن لتسهيل مهمة مقتحميه.