قامت، صباح اليوم الأربعاء، وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية الدكتورة ماريا بومر بتسليم ثلاث قطع أثرية مصرية - تم تهريبها إلى ألمانيا - للسفير المصري فى برلين الدكتور محمد حجازي. وتتكون القطع من مسلة صغيرة وتمثال جماعي ومقصورة لتمثال. وكان قد تم تهريب القطع من مصر عن طريق عصابة دولية للاتجار فى الآثار بطريقة غير مشروعة ، وتمكنت السلطات الجمركية الالمانية من ضبط القطع أثناء تهريبها عبر المنطقة الحدودية بين ألمانيا وسويسرا في سيارة نقل وقامت بمصادرتها. وقالت وزيرة الدولة الألمانية إنها سعيدة بعودة القطع الأثرية العريقة إلى مصر التي تعتبر شاهدة على حضارة عمرها آلاف السنين ، وحذرت من مخاطر التجارة غير المشروعة بالآثار. وأضافت الوزيرة أن تدمير الآثار والمواقع الأثرية من خلال الاعمال غير المشروعة خاصة سرقة الآثار ونهبها وتهريبها، كل هذا يضر بسلامة التراث الثقافي لأي بلد ضرراً دائماً. واعرب السفير محمد حجازى عن سعادته باستعادة الآثار المهربة وشكره وتقديره للحكومة الألمانية على تعاونها البناء وتصديها الفعال لمكافحة جرائم الاتجار غير المشروع فى الآثار. ويذكر أن خلافات قد نشأت بين مصر وألمانيا منذ حوالى 4 سنوات بسبب رفض ألمانيا تسليم مصر تمثال رأس نفرتيتى.