تستعد طواقم الإنقاذ على متن الفرقاطة الأسترالية "سكسيس" اليوم الثلاثاء لتحميل حطام محتمل للطائرة الماليزية التي أعلنت الحكومة الماليزية أنها سقطت في جنوب المحيط الهندي مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 239 شخصا. وكانت طائرات من خمس دول تقوم بتفقد منطقة تساوي مساحة دولة ليتوانيا في المحيط الهندي في منتصف المسافة بين أستراليا والقارة القطبية الجنوبية قد رصدت أجساما تحاول تحديد موقعها في المنطقة التي تبلغ مساحتها 68500 كم مربع وتبعد 2500 كم جنوب غربي مدينة بيرث الأسترالية. وحتى الآن لم يتم تحديد موقع أي من الأجسام التي رصدتها الطائرات. وقد رصدت طائرة مراقبة من طراز أوريون تابعة للبحرية الأسترالية أمس الإثنين جسما دائريا رمادي أو أخضر اللون، بالإضافة إلى جسم آخر مستطيل برتقالي اللون. وكان رئيس الوزراء الأسترالي تونى آبوت قد صرح أمس بأن الطائرات اليابانية والأمريكية في طريقها لموقع في جنوب المحيط الهندى رصدت فيه طائرة استراليا أجساما يعتقد أنها حطام من الطائرة الماليزية المفقودة. وقال آبوت للبرلمان " إنني أحذر مجددا .. نحن لا نعرف ما إذا كان أي من هذه الأجسام يخص الطائرة ،ربما تكون مجرد بقايا طافية". وأضاف " نحن نأمل في انتشال هذه الأجسام قريبا حيث أن ذلك سوف يقربنا خطوة تجاه حل هذا اللغز المأساوي". وقد أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أن بيانات جديدة أظهرت أن الطائرة الماليزية المفقودة تحطمت جنوب المحيط الهندي. وقال عبد الرزاق في بيان :" موقعها الأخير كان في وسط المحيط الهندي غرب بيرث (الاسترالية)". وأضاف :" هذا موقع نائي بعيد عن أي موقع هبوط محتمل. وبالتالي يجب أن أبلغكم بعميق الحزن والأسف أنه بحسب هذه البيانات الجديدة فإن الرحلة /اتش ام 370/ انتهت جنوب المحيط الهندي". وقال رئيس الوزراء، إنه سوف يتم تقديم المزيد من التفاصيل بشأن هذا الاكتشاف الجديد يوم الثلاثاء.