في تطور جديد لإضراب مئات من عمال وموظفي هيئة البريد بالإسكندرية والذي بدأ مطلع الأسبوع الماضي بشكل جزئي، قام اليوم الإثنين العاملون بإغلاق كلي لجميع المكاتب بالمدينة وعددها 25 مكتبا كخطوة تصعيدية لهم عقب فشل المفاوضات التي عقدتها النقابة المستقلة للعاملين بالهيئة مع وزير الاتصالات بشأن مطالبهم. ويطالب العمال بإقرار الحد الأدنى للأجور وزيادة طبيعة العمل إلى 50% وإقرار علاوة دورية 7% من أساسي المرتب بدلا من خمسة جنيهات للدرجة الأولى، وفتح باب القروض للموظفين من داخل الهيئة، وصرف الأرباح السنوية شهر يوليو من كل عام واحتساب أيام الإضراب أيام عمل رسمية. وقال سمير أبو بكر-رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة البريد- إن تصعيدهم اليوم جاء كرد منهم على ما وصفه بتعنت وزير الاتصالات في رفض مطالبهم خلال اجتماعه بهم الخميس الماضي وتعامله بشكل سيىء مع موظفي الهيئة-بحسب قوله- وأكد أبوبكر أن العاملين في الهيئة سيواصلون إضرابهم عن العمل بشكل كامل حتى تتحقق كل المطالب والتي وصفها بالمشروعة.