قالت كارولين فرويند من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، أن أداء منطقة الشرق الأوسط لا يتخطى ثلث إمكاناتها، وأنها قد تستغرق 20 عاما لبلوغ إمكاناتها، فى حال الاعتماد على صادرات القائمة على الموارد الطبيعية، وضعف تلك المدة فى حال استبعاد الموارد الطبيعية، والاعتماد على صادرات قائمة على مواد تصنيعية. وقالت فرويند إن المنطقة تفتقر لما أسمته "نجوم التصدير" القادرين على خلق فرص عمل وتنويع الصادرات، وأعطت فرويند مثالا بكوستا ريكا، حيث كان لدخول شركة أنتل الأمريكية دور كبير فى نمو قطاع التكنولوجيا. جاء ذلك خلال ندوة نظمها منتدى البحوث الاقتصادية عن "تنويع الصادرات فى المنطقة"، اليوم السبت، تم خلالها عرض مجموعةمن الأبحاث تمت من خلال مشروع مشترك بين المنتدى والبنك الدولى. فيما قالت ميليس جود من البنك الدولى، أن المصدرين من المنطقة بحاجة لتنويع منتجاتهم واستهداف أسواق جديدة، وأن ما يتم حاليا، بحسب جود، هو أن "نفس الشركات تصدر نفس المنتجات لنفس الأسواق". ويواجه المصدرون من المنطقة العديد من معوقات التجارة مثل الحواجز غير الجمركية والاشتراطات الصحية، ويقول شهير زكى من جامعة القاهرة أن تلك المعوقات أثرت على حجم التجارة بين بلدان المنطقة وكذلك مع العالم الخارجى. ولعلاج ذلك الأمر طالب زكى بأن تكون هناك مؤسسات تراقب جودة المنتجات لما لذلك من تأثير على سمعة جميع الصادرات من المنطقة. وقدم الخبراء العدديد من التوصيات، فقد قالت ماريون دوفيس من جامعة إكس مارساي إن تطبيق معايير الجودة العالمية على المنتجين المحليين مهم لتحسين أداء تلك الشركات وجودة منتجاتها.