ثمن النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري الأمين العام عضو مجلس النواب، زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقاهرة بعد غياب اقترب ما يقرب من عشر سنوات، وبعد ايقاف للعلاقات بين الدولتين على كافة الأصعدة، مؤكدا أن اتفاق الجانبين على تدعيم العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء، دليل على بداية عهد جديد بين الدولتين. موضوعات مقترحة الحجار يبدأ رحلة 100 سنة غنا في الأوبرا الأرصاد: أمطار رعدية وتكاثر السحب على القاهرة قرينة الرئيس تتوجه بالشكر والتقدير لجميع القائمين على مؤسسة الهلال الأحمر المصري|صور وأكد مهنى في بيانه، أن هذه الزيارة ستكون بوابة لتحسين العلاقات الثنائية بين الدولتين، وتنشيط آليات التعاون الثنائي في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأيضا الأمور التي تحيط بالعالم، بخاصة الحرب على غزة، وجرائم الجيش الإسرائيلي. وتابع أن الزيارة جاءت في وقت شديد الحساسية بسبب الأزمات التي تعصف بالمنطقة، فضلا عن التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، واتساع دائرة الصراع في المنطقة، ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون في بحث الآراء ووجهات النظر. كما أكد الأمين العام للحزب، أهمية تعميق التعاون المصري – التركي في عدة مجالات مختلفة بخاصة التعاون العسكري، لاسيما بعد إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موافقة بلاده على تزويد مصر بمسيرات بيرقدار TB2 وتقنيات أخرى، ومن المؤكد أن هذا التعاون يتطرق لجميع المستويات المشتركة.