قدر معدل النمو السنوي المتوقع لسوق التعليم الإلكتروني العالمي بحوالي 23٪ خلال السنوات الثلاث المقبلة، وفي الوقت نفسه ستتجاوز قيمته لحوالي 255 مليار دولار بحلول عام 2017. ووفقًا لتقرير صادر عن مستشارين GSV Silicon Valley أوضح أنه مع استمرار نمو سوق التعليم الإلكتروني، ينمو معها تدريجيًا سوق البيع المباشر لخدمة هذا المنتج المطلوب بشدة إضافة لمنتجات اخرى يتبادلها كل البلدان مع بعضها البعض عبر خدمات البيع على الانترنت. كما أصدر الاتحاد العالمي لشركات البيع المباشر (WFDSA) والذي يمثل شركات البيع المباشر لأكثر من 60 بلدًا، تقارير تفيد بأن حجم سوق البيع المباشر عبر الإنترنت زاد عالميا بنسبة 5% في العام الماضي، حيث وصلت حجم مبيعات البيع المباشر إلي 153 مليار دولار علي الصعيد العالمي، كما أن حوالي 90 مليون شخص يعملون في مجال البيع المباشر علي مستوي العالم، وبالتالي لن تكن مفاجأة أن يساعد كل من قطاع التعليم الإلكتروني وقطاع البيع المباشر في نمو بعضهما البعض. وقال هلدون ارين الرئيس التنفيذي ل "QNET" إن التعليم الإلكتروني ازدادت شعبيته في جميع أنحاء العالم" وطبقا للتقرير أكد أن صناعة التعليم الإلكتروني شهدت نموًا سنويًا بنسبة 8.2٪، والتي وفرت حوالي 443 مليون دولار أمريكي في عام 2013 في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن ذلك دفعنا لتصميم برامج متخصصة تخدم هذه الشريحة الواسعة من العملاء حول العالم. وقال إن برامج التعليم الإلكتروني التي تحتل المرتبة الثانية للمنتجات والخدمات الأكثر مبيعا ، مشيرا إلي أنه يوجد في مصر وحدها حوالي 4000 شخص مشترك في خدمة برامج التعليم الالكترونية ل " QNET". وقال أرين إن الدراسات العالمية أشارت إلى أن نسب التحاق الإناث بدورات التعليم في الشرق الأوسط ومصر بشكل عام أقل من الذكور. واستكمل: بلغت في مصر نسبة التحاق الإناث بدورات التعليم أقل ب 20٪ من نسبة الذكور، ولكن المفاجأة أننا لاحظنا عكس هذه الدراسات وهو اشتراك عدد كبير من الإناث في دورات التعليم الإلكتروني لدينا من منطقة الشرق الأوسط. ومع تزايد انتشار الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وصلت نسبة متابعة الإناث في مصر إلي 43%.