أكد الدكتور أحمد حسين، مقرر لجنة الإغاثة عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن النقابة هدفها المشاركة فى القضاية الاجتماعية والترابط مع الجميع، موضحا أنها لا تفصل الأطباء عن الشعب، نظرًا لوجود ثقة بين النقابة والشعب، مشددًا علي أن النقابة تحاول أن توصل كل جنيه لمن يحتاجه أى كان مهما كان ديانته وانتمائه السياسى، لأن أموال اللجنة هي أموال من الشعب وللشعب. وقال حسين- خلال الحفل الذي نظمته لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء الحادى والعشرون للإغاثة الداخلية لتوزيع سماعات للمساهمة فى زراعة القواقع والشبكية ودراجات بخارية وأطراف صناعية- إن اللجنة قامت بالعديد من المشاريع مثل توزيع الإعانات الطبية وزرع قوقعة بمبلغ 427 ألف جنيه، وأن التبرعات ستصل لمستحقيها. وأوضح أن اللجنة تتبني مشروعا لدعم المستشفيات الحكومية لأن الدولة غير قادرة على دعم هذه المستشفيات، بما يليق بالمريض بقيمة 10 ملايين جنيه، معلنًا عن عمل مستشفيات تخصصى مجانا للمرضى المحتاجين، علي أن تكون البداية من القاهرة ثم باقي المحافظات وكذلك مراكز غسيل كلوى وحضانات وعناية مركزة مجانا للمريض المحتاج. وأشار إلي أن اللجنة لها إسهامات قوية بالخارج في العديد من الدول، وهناك مستشفيات داخل سوريا سيتم مدها بالأدوات الأزمة وفى فلسطين سيعملون على دخول الأدوية هناك أيضًا ويتعاملون بشفافية ولا يوجد ما يخشونه. وانتقد الدكتور حازم حداد أمين عام لجنة الإغاثة الانسانية، حملات تشوية اللجنة، موضحًا أنه عندما تقل أموال وإمدادات اللجنة فالمتضرر الوحيد المريض والأهالي، موضحًا أن تاريخ العمل العمل الإغاثى مستمر منذ 30 عاما، وأن النقابة تعمل من أجل ذوي الاحتياجات وليس لديها انحياز لفئة بعينها ولديها العديد من مراحل تطوير المستشفيات بتكلفة تبلغ نحو 10 ملايين جنيه مثل الحسين الجامعي وأول مراحل التطوير شراء المعدات الخاصة بالمستشفيات. وأوضح أن هناك مشروعا آخر لدعم ذوى الاحتاجات الخاصة بشكل دورى، موضحًا أن كل من تقدم بطلب تم البث فيه، وعن مرضى الغسيل الكلوى، قال أنهم يستكملون ما تقوم به الدولة، فضلا عن العديد من المشاريع الأخرى مثل تجهيز شنطة رمضان وإعانات الشتاء ولجنة طوارئ.