كشف مصدر مسئول بوزارة الآثار، عن قيام لجنة قطاع الآثار المصرية برئاسة على الأصفر، رئيس القطاع، بالموافقة على طلب مقدم من المشرف الأثرى على مشروع مركب خوفو، الذى تعمل به البعثة اليابانية، للحصول على عينات من المركب لتحليلها بمعامل المركز القومى للبحوث، وذلك لعرض هذا الطلب على اللجنة الدائمة للآثار المصرية فى اجتماعها القادم. وأكد المصدر فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن ذلك يعد محاولة صريحة لاعادة ترتيب الأوراق بعد الكشف عن واقعة فقد 76 عينة أثرية من معامل الترميم بالمتحف المصرى الكبير من بينها 12 عينة من مركب خوفو، والتى لم يتم حتى الآن تحديد المسئول عن خروج تلك العينات من المركب ولصالح من، حيث إن تلك العينات خرجت بدون طلب موجه من المدير التنفيذى لمركز الترميم ولم يتم الاعلان حتى الآن عن أى نتائج خاصة بتحليل تلك العينات. وأوضح أنه فى تلك الواقعة فقدت العينات من معمل الترميم بالمتحف الكبير ولم يكن هناك اى طلب مقدم للجنة الدائمة، وتم حفظ تحقيق النيابة الادارية فى تلك الواقعة ولم تحول الى نيابة الاموال العامة وفقا لقانون الاثار أسوة بما اتخذته وزارة الآثار من اجراءات فى القضية المعروفة بسرقة "خرطوش خوفو"، متسائلًا عن الجدوى من أخذ عينات أخرى من مركب خوفو لصالح اليابانيين وتحليلها دون الانتهاء من التحقيقات فى قضية فقد تلك العينات، خاصة أن رئيس قطاع الاثار المصرية الحالى كان يشغل منصب مدير آثار الهرم أثناء واقعة فقد عينات مركب خوفو وسرقة باحثين ألمان عينات من خرطوش خوفو. وكشف المصدر عن وجود قضية رقم "3" لسنة 2014 منظورة حاليًا أمام النيابة الإدارية مقدمة من مدير مخازن الآثار والتسجيل بالمتحف السابق ومجموعة من العاملين بالمتحف تتضمن وقائع فساد بالمتحف من ضمنها واقعة اختفاء 76 عينة أثرية من بينهم 12 عينة من مركب خوفو.