تعهد عدد من الوزراء الذين تم اختيارهم لتولي حقائب وزارية في حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور عصام شرف، ببذل قصارى جهدهم للوفاء بمتطلبات الشعب، وأكدوا في تصريحات أعقبت لقاءاتهم اليوم برئيس مجلس الوزراء الدكتور عصام شرف عملهم علي تطوير المجالات التي يتولون الإشراف عليها. قال الدكتور أشرف حاتم المكلف بحقيبة وزارة الصحة إنه سيعمل خلال المرحلة المقبلة علي إعداد التشريعات والقوانين التي تهم كل أطياف المجتمع في قطاع الصحة تمهيدا لعرضها. مؤكدا أنه سيلتقي بالعاملين في قطاع الصحة وكل من له علاقة بهذا القطاع حتي يجتاز المرحلة الدقيقة، وإعداد التشريعات الجديدة تمهيدا لعرضها على مجلس الشعب المنتخب. وأوضح حاتم أن المهمة الأولى حاليا هى إعادة الأمان للمستشفيات سواء التابعة لوزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية خاصة أقسام الاستقبال والطوارىء بها " حيث سيتم التنسيق مع وزيرى الداخلية والتعليم العالى لتكون هناك نقطة شرطة ثابتة بكل مستشفى وبتنسيق كامل مع القوات المسلحة حتى يؤدى الأطباء والعاملون عملهم فى طمأنينة ويسر". وأشار إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء المكلف عصام شرف والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء عن الخطة التى بدأ العمل بها منذ عشرة أيام وسيتم استكمالها خلال المرحلة المقبلة. من جانبه قال الدكتور ماجد جورج، إنه تم تكليفه بالاستمرار فى منصبه كوزير للدولة للبيئة، مضيفا أن هذا شرف عظيم لخدمة الدولة فى هذه المرحلة الدقيقة التى نمر بها، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق مطالب الشعب وما نادت به الثورة المباركة من أجل تقدم ورخاء مصر. وعقب لقائه برئيس الوزراء المكلف، قال منير فخرى عبدالنور إنه تم تكليفه بالاستمرار فى تولى وزارة السياحة التى وصفها بأنها ذات أهمية قصوى فى هذه المرحلة باعتبارها أول عجلة تنطلق فى قطار الاقتصاد المصرى. وأعرب عبد النور عن أمله فى إعادة الأمن للشارع المصرى حتى تنشط الحركة السياحية فى القاهرة وكل المدن السياحية الأخرى . وأعرب الدكتور عماد أبوغازى عقب استقبال رئيس الوزراء المكلف اليوم ، عن قبوله تولى وزارة الثقافة مؤكدا أن أولويته الأولى فى المرحلة القادمة هى تأمين الآثار وحمايتها ثم استعادة النشاط فى الوزارة من أجل تنشيط العمل الثقافى والتفاعل مع الشباب والأجيال الجديدة من المثقفين من أجل تطوير الحياة الثقافية فى مصر. وقال الدكتور أحمد حسن البرعى إنه كلف بتولى وزارة القوى العاملة معربا عن أمله فى أن يستطيع أن يعيد الهدوء إلى الشارع المصرى وعلاقات العمل بصفة خاصة. وتعهد ببحث كل المطالب العمالية التى يعرفها جيدا، حيث إنه لم يكن بعيدا عنها وأنه شارك بالفعل فى وضع قانون العمل الجديد. وأكد البرادعي صلته بالنقابات العمالية التي وصفها بال" قوية" وقال" سنعبر المرحلة الحالية ونؤدى ماهو مطلوب لخدمة وطننا العزيز".