أكد المجلس القومى للمرأة أن سيدات فلسطين لم يغبن مطلقاً عن الحراك المصرى محلياً وإقليمياً ودولياً طوال العقود الماضية بدءاً من عام 1938 حين شاركت مصر المرأة الفلسطينية فى أول مؤتمر عُقد آنذاك لنصرة الشعب الفلسطيني نذ ذلك التاريخ والمرأة الفلسطينية حاضرة وبقوة في الذهن المصري. وخاصة في تلك الظروف العصيبة التي تعاني فيها المرأة الفلسطينية من الظلم والإضطهاد وقسوة الإحتلال الذي يتسبب في خلق أوضاع اجتماعية بالغة السوء. وأضاف المجلس في بيان صحفى صدر اليوم الخميس، أنه على أن مصر ومن منطلق دورها العربي والإقليمي لم ولن تنسى أبدا مساندة المرأة في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة ، وأن المساعي المصرية للوساطة بين فلسطين وإسرائيل أسفرت عن إطلاق سراح عدد من النساء الفلسطينيات المحتجزات بالسجون الإسرائيلية فى فترة سابقة. كما شدد المجلس أن مصر مستمرة فى دعم المرأة الفلسطينية حتى يتسنى لها الحصول على حقها في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد المجلس أن الدولة المصرية بجميع أجهزتها، تضع القضية الفلسطينية في قلبها وتساندها بكل قوة وهذا ما انعكس على ما قامت بة مصر خلال سنوات طويلة قدمت فيها تضحيات كثيرة من أجل تلك القضية ،وأن القضية الفلسطينية هي قضية مصرية خالصة ولن تتوقف الدولة بمختلف مؤسساتها وشعبها عن دعمها.