وصف الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، في حكومة د.حازم الببلاوي، محاولة تشويه صورته في هذه الفترة، بأنها "خسيسة" وتعبر عن شخصيات غير أمينة، وأنها تعمل لحساب أغراض خبيثة، حسبما قال. جاء ذلك في رده، على ما أثير خلال الساعات الماضية من أنه أهدر ملايين الجنيهات في صفقة "التابلت المدرسي"، ورد على ذلك بالقول: "القوات المسلحة ممثلة في جهاز الخدمة الوطنية، هي المسئولة عن إنتاج التابلت، ولم يتم إهدار مليم واحد في هذا الشأن، لأن جميع أجهزة الجيش نزيهة وشريفة ووطنية، ولا مجال للحديث نهائيا عن مخالفتها لأي قواعد أو قوانين أو أعراف". وأضاف الوزير في تصريحات صحفية له اليوم الثلاثاء، أن نفس الشخصيات التي تنشر معلومات كاذبة عن شخصه وعن الوزارة بصفة عامة، زعمت من قبل أن مكتب الوزير حصل على "تأشيرات حج" من التأشيرات المخصصة للوزارة، وقدم وقتها إبراهيم فرج، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالوزارة، إلى الجهات الرقابية بما يثبت أن جميع التأشيرات تم توزيعها في الوزارة بنظام "القرعة العلنية"، وثبت وقتها كذب كل هذه الادعاءات. وبخصوص ما أثير حول سفر "ياسين" وهو الحرس الشخصي للوزير، وعلى مرعي، من إدارة المراسم، على نفقة الوزارة، قال الوزير: "هذا لم يحدث مرة واحدة من قبل، وجميع السفريات التي أصطحب فيها ياسين وعلي، تكون على نفقة الجهة المنظمة للمؤتمرات التي أشارك فيها خارج مصر، ولم تتحمل الوزارة أية مبالغ مالية في هذا الشأن". ووجه الوزير كلامه لمن يروج لهذه الادعاءات في الوقت الحالي، قائلا: "ستبوء كل محاولاتكم بالفشل، وأتحدى أي شخص أن يثبت بالأدلة أنني أهدرت مليما واحدا من ميزانية الوزارة.. والشخصية التي أقلتها من منصبها في الوزارة، وانضمت الآن لأحد الأحزاب السياسية، تحاول بشتى الطرق وقف مسيرتي بالوزارة بأفعال خبيثة، لكن كل هذه المحاولات لن تثنيني عن مواصلة خطة تطوير التعليم التي عاهدت بها الشعب، وأقسمت عليها فور تكليفي بالمسئولية".