اعتبر د. هانى الحسينى عضو حركة "9 مارس من أجل استقلال الجامعات" أن قرار رئيس جامعة القاهرة، بتحويل كل من د. باكينام الشرقاوى ود. سيف عبد الفتاح، للتحقيق فى اتهامهما بالتحريض على الشغب من قبل بعض الأساتذة، بأنه وسيلة للتأكد من صحة الاتهامات أو عدمها. وأضاف الحسينى، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أنه فيما يخص التهمة الموجهة للدكتور سيف عبدالفتاح، الخاصة بتقاضيه مرتبًا مزدوجًا من الجامعة ورئاسة الجمهورية عندما كان يعمل مستشارًا للرئيس المعزول محمد مرسى، قال إنه فى حالة عدم الإبلاغ بمهمة مستشار رئيس الجمهورية فهذا خطأ، وربما يكون أبلغ الكلية ومن جانبها لم تقم بالإجراءات القانونية للبت فى هذا الأمر. وتوقع عضو "9 مارس" أن تكون نتيجة التحقيق، فى صالح د. سيف عبد الفتاح ود. باكينام الشرقاوى، قائلاً إنهما مسالمان ولا يمكن أن يكونا شاركا فى التحريض على أعمال العنف أو اقتحام كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أثناء حفل تأبين الدكتور الراحل عبد الملك عودة قبل عدة اسابيع. كان الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قد أحال باكينام وسيف عبدالفتاح لتحقيق داخلى بالجامعة، وعلى اثره ستتحد العقوبة التى قد يواجهانها إذا ثبت تورطهما بأى أحداث عنف سابقة وقعت بجامعة القاهرة.