طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم السبت، جنوب السودان وأوغندا بالتحقيق في استخدام قنابل عنقودية في المعارك التي شاركت فيها قوات من البلدين للسيطرة على مدينة بور في وسط جنوب السودان. ونقلت الأممالمتحدة أن شظايا من قنابل مماثلة عثر عليها في بداية فبراير من جانب جهاز المنظمة الدولية لتفكيك الألغام على الطريق التي تربط بين العاصمة جوبا ومدينة بور في ولاية جونقلي. وينبع خطر هذه القنابل من احتمال انفجارها بعد أشهر أو أعوام من إطلاقها. وقال ستيف غوس مدير القسم المتخصص بهذه الأسلحة في "هيومن رايتس ووتش" التي مقرها في نيويورك إن "دولة جنوب السودان الفتية تعاني ما يكفي من المشاكل من دون هذه الأسلحة الرهيبة التي تقتل وتستمر في القتل بعد فترة طويلة". وأضاف غوس في بيان "على الحكومات المعنية أن تسارع إلى كشف هوية من يقفون وراء هذا الأمر وتحاسبهم".