تقدمت "رابطة ضحايا الاختطاف والإختفاء القسري" بمذكرة اليوم الثلاثاء، إلي الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء حملت رقم 1697 لسنة 2014 للمطالبة بالتدخل في عودة الفتيات المختطفات والمختفيات، وهددت الرابطة في بيان لها بالتصعيد الدولي من قبل الرابطة وأسر المختفيات واللجوء للمحافل الدولية لمطالبة الحكومة المصرية بالتدخل بعد صمتها علي هذا الملف. وقال إبرام لويس، مؤسس الرابطة -في تصريحات صحفية اليوم- إن الرابطة ناشدت رئيس الوزراء تفعيل مبدأ سيادة القانون واتخاذ إجراءات صارمة فى هذا الشأن، تستهدف حماية النشء والأسرة المصرية من التفكُك وحماية المجتمع المصرى من خطر الانهيار، وردع الساعين لإحداث فتنة تُنذر بحرب أهلية. ووجه لويس، رسالة إلي كل مسئول بالدولة أن يضع نفسه مكان أسر هؤلاء الضحايا ويفكر للحظات، محذرا في رسالته أجهزة الدولة من تجاهل هذا الملف الشائك ونقل استياء أسر هؤلاء الضحايا من تعامل الدولة. وكانت "رابطة ضحايا الإختطاف والاختفاء القسري"قد تقدمت، الخميس الماضي 6 فبراير 2014، ببلاغين للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع المصري، للمطالبة بالتدخل الفوري لإنقاذ الفتيات القبطيات المختطفات، حيث شملت المذكرة الأولى أمثلة لعدد من حالات اختطاف القبطيات القاصرات التي رصدتها الرابطة، وضمت الثانية شرحاً مفصلاً لجلسات النصح والإرشاد، التي كانت تُعقد لمن يريد تغيير ديانته وتم تعطيلها من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي عام 2005، مناشدة بالعمل على إعادتها مرة أخرى، للتأكد من عدم وقوع الفتيات القبطيات ضحية للضغط عليهن أو التلاعب بهن.