شهدت محافظة الشرقية، خلال الأيام القليلة الماضية، عددًا من الحوادث، التى استهدفت رجال الأمن، ولا يزال الجناة مجهولى الهوية. وفي يوم 29 يناير الماضي، أطلق مجهولون أعيرة نارية على، هانى محمد السيد النعماني، "أمين شرطة من قوة مركز ههيا" مما أسفر عن استشهاده في الحال، وكشفت تحريات المباحث أن الجناة شنوا هجومًا على أمين الشرطة مستقلين دراجة بخارية وفروا هاربين. وبالطريقة نفسها شهدت قرية بردين، التابعة لمركز الزقازيق، عصر الثلاثاء، مصرع إسماعيل محمد عبدالحميد التلاوي (31 عاما-أمين شرطة) من قوة شرطة نجدة الشروق، متأثرًا بطلق ناري بالصدر ومقيم بقرية إنشاص الرمل مركز بلبيس، ولم يمر سوى بضع ساعات حتى لقي شعبان حسين (أمين شرطة بمركز أبوكبير) مصرعه فى أثناء خروجه من عمله بالقسم وبنفس الطريقة. كما تعرض رقيب بالجيش، لإطلاق عدة أعيرة نارية أصابته بالرقبة والصدر، وتم نقلة من المستشفي العام بمنياالقمح مسقط رأسه ومكان ارتكاب الجريمة، إلي مستشفي الأحرار بالزقازيق، ومنها نقل إلى أحد المستشفيات الخاصة بالقوات المسلحة بالقاهرة. وفى سياق متصل تعرضت نقطة شرطة المعهد الدينى بمنطقة الحسينية مدينة الزقازيق، إلى هجوم مسلح والتعدى علي أفراد الأمن، وإصابة أمين شرطة بجرح قطعي باليد، ونقله للمستشفى لتلقي العلاج، وقال مصدر أمنى إن الجناة تمكنوا من سرقة السلاح الميري لأحد الأمناء وفروا هاربين. فيما تسببت حالة من الارتباك أمام مديرية أمن الشرقية، بعد أن حاول مواطن اختراق الحواجز الأمنية أمام المديرية وأطلق الجنود الأعيرة النارية على المواطن الذي تمكن من الهروب. ومن جانبهم أعلن أمناء الشرطة اعتصامهم للمطالبة بالتسليح الشخصي وإقالة وزير الداخلية، متهمينه بالتقصير في حمايتهم، وقال مدير أمن الشرقية في بيان صحفي أن أفراد وأمناء الشرطة تلقوا تعليمات وقائية بعدم ارتداء الزى الشرطى وتبديله بالزى المدنى حتى لا تتم ملاحقتهم وقتلهم في أعمال إرهابية.