أقيمت أمسية ثقافية بأحد الفنادق الكبرى بمناسبة توقيع كتاب الكاتبة التونسية ألفة السلامى وتحدثت وقالت أن كتابها الجديد الذى يحمل عنوان ثورة جسد وهو رؤيتها لثورتين قام بها جسدها الثورة الأولى وهى ثورة التغيير فى وطنها تونس والثورة الثانية التى قام بها جسدها وحارب المرض اللعين (السرطان) وأنه منذ عدة أشهر هبت عواصف حاولت اقتلاعى من حديقتى وكسرت أغصان الأشجار ومازلت أقاوم لكى أنتصر على العاصفة فتحط الرياح بلقاحها على ورق الشجر فتزهره وتثمره. تحدث الكاتب السيد ياسين رئيس مركز الدراسات السياسية بالأهرام الأسبق قائلا إن الإنسان الشجاع هوالذى يثور ويغير بوجدان جسده للأفضل ثم تحدث المفكر د.مصطفى الفقى نرجو أن يعبر القطرين الشقيقين مصر وتونس المرحلة الحالية وهى مرحلة عنق الزجاجة بخير وسلام وأن يحققوا المزيد من أجل التقدم للأمام وأن ثورة الجسد شيء أساسى للتقدم للأفضل. حضر الأمسية محمود الخضيرى سفير تونس بالقاهرة والكاتب أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام السابق والإعلامية لميس الحديدى والكاتب جمال زايدة والإعلامى جمال الشاعر وحمدين صباحى وهالة شحاتة وأمين محمد أمين ود.سمير غريب وأحمد فاضل المستشار الإعلامى للسفارة الفرنسية ومحمد المعالج رئيس اتحاد الناشرين التونسيين.