تعهدت النقابة العامة للصيادلة بأن تكون أول نقابة مهنية تجري فيها الانتخابات، فور استقرار الأوضاع الأمنية في مصر، حيث قرر مجلس النقابة فتح باب الترشح لانتخابات النقابة في شهر أبريل المقبل، على أن تجري الانتخابات في يوليو من العام الحالي، تقديراً للظروف التي تمر بها البلاد. وقالت النقابة في بيان لها إنها كانت أول نقابة مهنية تدعو لإجراء انتخابات لمجلس نقابتها فور صدور حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية القانون 100 لسنة 93 في الثاني يناير الماضي، مضيفة أنها قامت برفع دعوى قضائية ضد رئيس محكمة جنوبالقاهرة لإلزامه بفتح باب الترشيح لإجراء الانتخابات. وأضاف البيان أنه فور انقضاء الخمسة عشرة يوما المنصوص عليها في القانون، حتى تكون أحكام المحكمة الدستورية نافذة، انعقد مجلس النقابة ودعا لفتح باب الترشيح منتصف شهر فبراير، وذلك وفقا لتوقيتات زمنية وإجراءات منصوص عليها في لائحة النقابة، وبدأ المجلس في السير فيها بالفعل وقام بتشكيل لجنة للإشراف على الانتخابات سواء في النقابة العامة أو النقابات الفرعية. واعتبر البيان أن أحداث الثورة، التي عمت أرجاء البلاد، وما صاحبها من مشاركة مجلس النقابة وسائر الصيادلة فيها هي التي جعلت من الصعوبة بمكان فتح باب الترشيح في الموعد الذي تحدد من قبل مجلس النقابة، لذا دعا مجلس النقابة العامة لاجتماع مع مجالس النقابات الفرعية وتوافق الجميع على ضرورة فتح باب الترشيح، فيما بعد 15 أبريل 2011، وفقا لتطورات الوضع السياسي في البلاد.