أبدت النرويج استعدادها لدعم التحول الديمقراطي في مصر، وأكد وزير خارجية النرويج يوناس جار ستور أن مصر تخوض الآن مرحلة حرجة بعد الثورة التاريخية التى اندلعت ولعب فيها جيل الشباب دورًا حاسمًا. وقال ستور- فى لقاء مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين المصريين اليوم الثلاثاء بالقاهرة - إنه ينبغى الآن الاستجابة لمطالب الشعب التى تنادى بالديمقراطية وبحقوق الإنسان. وأضاف أن بلاده تنوى تطوير التواصل مع الحركات الشعبية والقيادات التقدمية السياسية المصرية ، مقرا بأن الثورة التى شاهدناها فى مصر قد بدأ بها وقادها شعب مصر وحده. وأوضح أنه يتعين الآن تحقيق مطالب وآمال الشعب خطوة بعد الأخرى ،وتغيير الدستور ،وتحسين إجراء الانتخابات وتحقيق نمو اقتصادى جديد ، معربا عن رغبته خلال الزيارة فى الاستماع إلى آراء وتجارب المصريين ذاتهم لمعرفة كيف تستطيع النرويج تقديم المساهمة والدعم إلى مصر لمواصلة السير قدمًا على طريق الديمقراطية والتطور الاقتصادى. وأقر سترو بوجود تحديات تواجه المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية فى مصر وهذا أمر طبيعى ، مؤكدًا فى الوقت نفسه على دور النرويج وحرصها على مساندة وتشجيع مصر لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان. وشدد على ضرورة ترجمة ذلك النهج على أرض الواقع ، منوها بحرص النرويج على المساهمة فى عملية التحول الديمقراطى فى مصر وأن تحصل مصر على الدعم فى هذه المرحلة.