وجه المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدني، اليوم الأحد، كلمة إلى العاملين بقطاع الطيران، هنأهم فيها بعيد الطيران المدني المصري، الموافق 26 من يناير من كل عام. وأشار فى كلمته إلى أنه فى مثل هذا اليوم عام 1930 أقلع الطيار المصرى محمد صدقى من مطار برلين في رحلة مثيرة وخطيرة عبر أوروبا بطائرته التي اشتراها من ماله الخاص وبسرعة لاتتعدى 120 كيلومتراً في الساعة، في صراع مع الطقس غير المستقر، متوجهًا إلى تشيكوسلوفاكيا ثم إلى يوغسلافيا، ثم البحر الأبيض المتوسط الذي طار فوقه إلى أن وصل للسلوم داخل مصر. ثم وصل طيرانه إلى الإسكندرية ثم إلى القاهرة ليصلها يوم 26 يناير 1930، ومنذ ذلك التاريخ اعتبر هذا اليوم من كل عام عيدا قوميا للطيران المدنى المصري. وأكد فاضل أن الاحتفال لابد وأن يكون بالاقتداء بالرواد الاوائل فى العمل والبناء والتطوير من أجل مستقبل الاجيال القادمة في قطاع الطيران. أضاف فاضل: "أننا فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد ومع احتفالاتنا بعيد ثورة 25 يناير نواجه العديد من التحديات تجعلنا نتسلح بالعمل الجاد والمستمر لتخطى الازمات وطرح مشروعات جديدة للتوسع والتطوير فى جميع قطاعات الطيران، مما يدعم الاقتصاد ويفتح آفاق جديدة للاستثمار ويساهم فى حل مشكلة البطالة". وحث فاضل العاملون بالطيران المدنى على أن يحافظوا على بلدهم وعلى ثورتهم العظيمة وأوصاهم ببذل مزيد من الجهد والتفانى والإخلاص والصبر والصدق والأمانه فى العمل حتى تدور عجله الانتاج وينمو القطاع ويساهم في رسم مستقبل أفضل لمصر.