قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن هناك بعض الجماعات الإرهابية تحاول إحداث عمليات إرهابية وأعمال عنف لما يثيره من رسائل سلبية لقوات الأمن وتخويف الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الإخوان يحاولون ارتكاب أعمال إجرامية يكون لها صدى إعلامي وتحاول أن تهز ثقة رجال الأمن بأنفسهم وأن تزعزع قدرتهم على تأمين احتفالات 25 يناير المقبلة. وأضاف عكاشة، خلال حواره مع برنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث" مساء الخميس، أن استرداد الأمن لعافيته خاصة فى الاستفتاء على الدستور يزعج الإخوان. وتابع عكاشة "أن هناك العديد من الخلايا النائمة موجودة في محافظات الدلتا والصعيد وموجودون في ملاذات آمنة وينتظرون أي لحظة لارتكاب أي أعمال تخريب وفوضى وقتل". وأضاف أن هذا ظهر بوضوح في أحداث انفجار مديرية أمن الدقهلية وقتل الجنود اليوم في كمين ببنى سويف، موضحًا أن الإخوان يختارون الأماكن الهادئة والتي لم تشهد أعمالاً انفجارية من قبل لارتكاب أعمالهم. وأشار عكاشة إلى أن العمليات الإرهابية هدف جيد بالنسبة للإخوان لما تثيره من "قلق"، موضحًا أن الشرطة بذاتها مستهدفة في الأيام الراهنة وأن الشرطة وعناصرها ومعداتها "هدف مباشر" للعمليات الإرهابية. قال الخبير الأمني إن هناك خطة كاملة لتأمين ذكرى 25 يناير، وإن الأمن يقوم بمسح شامل لكل أماكن وميادين التجمعات قبل 48 ساعة من حلول ذكرى الثورة، مشيرًا إلى أن هناك 300 ألف عنصر أمني من الجيش والشرطة يؤمنون فعاليات ذكرى الثورة. وأضاف عكاشة أن نجاح الشرطة في تأمين أعياد الأقباط يرجح قدرتها على تأمين ذكرى الثورة، قائلاً: إن قوات سريعة الانتشار تشارك في تأمين فعاليات ذكرى الثورة ويكون التأمين على مدار الساعة. وتابع "إن قوات الأمن لن تتعرض لأي فعاليات سلمية لكنها لن تسمح بإثارة أي شغب أو عنف".