قال اللواء أحمد حلمى مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام إن الوضع الأمنى مستقر وفى تحسن مستمر، وأوضح أنه مع اقتراب وقت الاستفتاء على الدستور تزيد جماعة الإخوان من تصعيدها لإرباك المشهد العام فى مصر. وأكد مساعد وزير الداخلية للأمن العام، خلال حوار مع قناة "سى بى سى إكسترا"، أن أجهزة الأمن بالوزارة تتصدى للعناصر الإخوانية بكل حسم، حيث نجحت قوات الأمن حتى الآن في ضبط مجموعات كبيرة من تلك العناصر. وأضاف أن كل من يحاول تعكير صفو الأمن العام يتم ضبطة على الفور. وتابع حواره بأن الجديد فى المشهد اليوم الجمعة هو قيام بعض المواطنين بعدد من المظاهرات فى مختلف المحافظات لتأييد الجيش والشرطة وهذا أمر جيد حدث اليوم. كما أكمل كلامه أن جماعة الإخوان فشلت فى حشد عناصرها فى المناطق العمالية وداخل المجتمعات السكانية، ولكنها نجحت فى الحشد داخل الجامعات مثل جامعة الأزهر، ولكن قوات الأمن تصدت لتلك المظاهرات بكل قوة وتسير العملية التعليمية والامتحانات بشكل سليم وآمن. وتابع أن كثرة المواجهات مع العناصر الإرهابية والتكفيرية فى سيناء وقتل العديد منهم فى الاشتباكات مع الشرطة قد أثر بالإيجاب على الأمن العام. وقال إن جماعة أنصار بيت المقدس وجماعة الفرقان ومثلها من تلك الجماعات الإرهابية تنطوى تحت مظلة جماعة الإخوان وتقوم بتلك العمليات برعاية الإخوان ولكنها تفعل تلك الأحداث بأسماء مختلفة لتبعد نفسها عن المساءلة القانونية وإبعاد الشبهة عندها.