كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، اليوم الثلاثاء، أن التشكيل الإرهابى الذي تم القبض عليه، صباح اليوم الثلاثاء، ينتمى للجماعات الجهادية بسيناء، تخصصوا فى قتل رجال الشرطة والجيش ببورسعيد، والتعدى على المنشآت الشرطية والعسكرية بالمحافظة. وكان مدير أمن بورسعيد اللواء محمد الشرقاوى قد تلقى إخطارًا من مفتش مباحث الأمن الوطنى، يفيد بتحديد تشكيل عصابى إرهابى يتبع الفكر التكفيرى الجهادى للعناصر الإرهابية بسيناء، من المتورطين فى وقوع عدد من الحوادث الإرهابية التى استهدفت التعدى على أفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية فى الفترة الأخيرة داخل المدينة واقعة إطلاق أعيره نارية على السيارة رقم (2563 شرطة) والتى أسفرت عن وفاة المجند أحمد حامد يوسف إثر إصابته بعدة طلقات نارية، أثناء قيادتة للسيارة صحبة العقيد أشرف يونس من قوة مديرية الأمن. وبالتعاون والاشتراك مع العميد فتح الله حسنى مدير إدارة البحث الجنائي والعقيد رئيس فرع الأمن العام تم وضع خطه بحث ضمت ضباط من إدارة البحث الجنائي وضباط مباحث أقسام الشرطة بالمدينة، ومن خلال تنفيذ بنود خطة البحث توصلت التحريات إلى وجود تشكيلاً عصابياً "إرهابيا" من العناصر "الجهادية" كونوا فيما بينهم "بؤره إجرامية" تخصصت في التعدي على أفراد الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الشرطية والعسكرية مارست نشاطها في أعقاب ثورة 30 يونيو. قامت مديرية الأمن بتوجية عدة مأموريات أشرف عليها مساعد وزير الداخلية مدير الأمن.. ضمت ضباط فريق البحث مدعومة بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن، حيث نجحت فى ضبط المتهمين القبض "م.ع.أ" (30 سنة) والمقيم بدائرة قسم الزهور، والإرهابى أ.ع.أ ا(27 سنه) والمقيم بدائرة قسم الضواحي، و"ع.ر.م" (35 سنه) والمقيم بدائرة قسم الضواحي (هارب) وآخرين "تم تحديدهم" وجارى ضبطهم (جميعهم من العناصر الجهادية الإرهابية ). تبين أنهم وراء ارتكاب الحادث "الإرهابى" الأخير بالإضافة إلى إرتكابهم وقائع "إرهابية" أخرى منها واقعه إطلاق أعيرة نارية على مجندين بالقوات المسلحة تابعين لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة بدائرة الضواحي.. نتج عنها مقتل المجند محمود زين الدين إبراهيم.. وإصابة ثلاثة مجندين آخرين، وواقعة استهداف ميناء بورسعيد البحري بإطلاق أعيرة نارية أمام باب (30) الجمركي تضامنا مع معتصمى رابعة واقتحام باب الميناء وإحداث بعض التلفيات بالسيارات داخل الميناء. جارى استكمال مناقشة المتهمان و نشاطهما "الإرهابى" بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، وتحديد هوية باقى التشكيل لضبطهم وتقديمهم للعدالة.