قال الدكتور مصطفى عبده أمين حزب النور بقنا، إن حقيقة الصراع تتضح لقطاعات الشعب في الداخل والخارج شيئا فشيئًا، وذلك من خلال تصريحات واضحة تؤكد أن الصراع ليس لدين أو حرب على الإسلام كما ألهب الإخوان حماس شبابهم، وتسببوا في موتهم، جاء ذلك ردًا على تصريح القيادي الإخواني عصام تليمة "لو وضعوا القرآن والسنة دستورًا ما وافقت عليهما". وطالب عبده خلال الاجتماع الأسبوعي مساء أمس السبت لمتابعة ما تم إنجازه في حملة "نعم للدستور" بمختلف المراكز، والقرى بالمحافظة، بضرورة بذل كل جهد من أبناء حزب النور، وكوادره للمرور بمصر من هذه المحنة إلى بداية الاستقرار من خلال مؤسسات منتخبة، ودستور مستفتى عليه شعبيًا. وأوضح عبده أن المخاطر تحيط البلاد من الداخل والخارج، وأن أطراف كثيرة الآن من أعداء الوطن تسعى لهدم مصر؛ ولنشر الفوضى وإشعال الموقف، والدخول في أزمات وصراعات أكبر وأشد، موضحًا أن المؤامرة باتت واضحة الآن لكل ذي عينين مع تطورات المشهد واتضاح خلفياته. واستلم عبده تقريرًا من كل مسئولي المراكز عن الزيارات التي تمت في القرى المختلفة في إطار تواصل مسئولي الحملة بالمواطنين في المدن، والقرى وزيارات العائلات، والمنادر، والدواوين وإهداء نسخ مشروع الدستور لهم والنقاش حوله.