قال بيان نشر على الإنترنت اليوم الخميس إن فرع تنظيم القاعدة في اليمن أعلن مسئوليته عن تفجير انتحاري استهدف مقرا للشرطة في عدن أكبر المدن في جنوب اليمن هذا الأسبوع وتوعد بشن المزيد من الهجمات على الجيش. وكانت وسائل إعلام رسمية قالت إن مسلحين يستقلون عددا من السيارات ومن بينهم الانتحاري حاولوا اقتحام مقر إدارة أمن عدن يوم الثلاثاء مما أسفر عن إصابة سبعة من رجال الشرطة. وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع التنظيم الدولي باليمن في بيان "لم تكن العمليات المباركة ضد غرف العمليات المشتركة في المنطقة الثانية بالمكلا ووزارة الدفاع في صنعاء والأمن العام في عدن إلا رسائل نذير لهذه الحكومة العميلة ولجيشها المرتزق". وحمل التنظيم الجيش مسئولية إطلاق قذيفة ضربت تجمع عزاء كان يحضره انفصاليون من الجنوب في اليمن يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 15 شخصا من بينهم أطفال. وقال شهود إن القذيفة أطلقتها دبابة. وسيطرت جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة في اليمن على عدد من المدن الجنوبية حين اندلعت الاحتجاجات في البلاد عام 2011. وقتل المئات من رجال الأمن في انفجارات وعمليات إطلاق نار على مدى العامين المنصرمين في حين خاضت القوات الحكومية وميليشيات قبلية متحالفة معها مدعومة من الولاياتالمتحدة قتالا مع المتشددين. وقتل ما يزيد على 50 شخصا في هجوم على مجمع وزارة الدفاع في صنعاء أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسئوليته عنه.