حققت أسعار الذهب بالسوق المحلية، خلال عام 2013 الذي يوشك على الانتهاء، تراجعًا ملحوظًا يبلغ 26.5% بالتزامن مع تراجعها عالميًا بسبب الأزمة التي شهدتها منطقة "اليورور" وتراجع واردات الهند من المعدن النفيس. وسجلت أسعار الذهب بالسوق العالمية انخفاضاً للمرة الأولى منذ العام 13 عامًا بعدما تراجعت بنسبة تبلغ 28%. وهبطت واردات الهند من الحلي الذهبية في نوفمبر الماضي بمقدار الثلث تقريبًا، بعدما فرضت رسم استيراد 10% على المعدن الأصفر الذي يعد ثاني أكبر وارداتها بعد النفط لمواجهة عجز ميزانها التجاري. وفقدت أعيرة 24 و21 و18 نحو 26.5% من قيمتها بينما هبط الجنيه الذهب 8.5%، ويوجد اختلاف في نسبة الانحفاض المحلي عن السوق العالمية بسبب الارتفاعات التي شهدها الدولار الأمريكي الذي يتم به تقييم أسعار العملات. وفي عام 2013، ارتفعت العملة الأمريكية بنسبة 9.5% أمام نظيرتها المحلية بفضل نشاط السوق السوداء التي وصلت فيها خلال حكم مرسي لمعدلات قياسية تجاوزت 8 جنيهات. ووفقًا لأسعار الذهب، الأحد، استقر عيار 24 عند 271 جنيهًا، وعيار 21 عند 237 جنيهًا، وعيار 18 عند 203 جنيهات، والجنيه الذهب 1896 جنيهًا وفي مطلع العام، سجل عيار "24" نحو 343 جنيهًا وعيار "21" نحو 300 جنيه وعيار"18" نحو 257 جنيهًا، والجنيه الذهب 2057 جنيهًا.