أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الحادث الإرهابى الذى وقع أثناء اجتماع اللواء سامى الميهى، مدير الأمن مع القيادات الأمنية لوضع خطة تأمين الاستفتاء على الدستور الجديد بمديرية أمن الدقهلية، يدل على أن خفافيش الظلام ما زالوا يصرون على تخريب الوطن، ووقف مسيرة الاستقرار وخارطة الطريق التى تقودها قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتها وفى الخلف منهم شعب مصر العظيم. جاء ذلك خلال بيان أصدره الاتحاد صباح اليوم الثلاثاء استنكر فيه حادث التفجير موضحا إدانته لهذا العمل الإجرامى البغيض. وأكد بيان الاتحاد العام أن عمال مصر مستمرون خلف قياداتهم فى الاتحاد نحو دعم خارطة الطريق، والتصويت بنعم على الدستور فى رد فعل عملى على هؤلاء الإرهابيين، ويتقدم الاتحاد بخالص العزاء لأسر الضحايا الشهداء الذين هم أحياء يرزقون عند الله.