أعلنت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بأنها تلقت 600 طلب اعتماد من مؤسسات التعليم قبل الجامعي (مدرسة) بعد إعلان الهيئة استئناف عملها وبدء استقبال طلبات الاعتماد للفصل الدراسي الثاني، ووضعت الهيئة خطة لاعتماد 150 مدرسة أسبوعيا، كما أعلنت الهيئة استمرارها في تقديم الدورات التدريبية بتخفيض 20%، اعتبارا من أول مارس تفعيلا لبرنامجها لنشر ثقافة الجودة بين المؤسسات التعليمية والعاملين بها. وأعرب الدكتور مجدى قاسم رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للجودة عن ارتياحه التام لتولي وزارتي التعليم والبحث العلمى اثنين من المشاركين فى إعداد معايير الجودة هما: الدكتور عمرو عزت سلامة وزيرا للبحث العلمي والدكتور أحمد جمال موسى وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي، معربا عن أمله في فتح صفحة جديدة بين الهيئة والوزيرين لتطوير التعليم والبحث العلمي في مصر. وقال فى تصريحات له اليوم: إنه يحيي وزيري التعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى والدكتور عمرو عزت سلامة لأنهما علي دراية تامة وتفهم تام بأهمية جودة التعليم، حيث إنهما شاركا ضمن لجان الهيئة لوضع معايير مؤسسات التعليم العالي، ومن المتوقع أن تكون الفترة القادمة فترة تناغم بين الهيئة والوزارات التعليمية وتعاظم أعداد المدارس و الجامعات التي تتقدم للاعتماد من الهيئة بعد أن ظلت سنوات ملف الجودة ليس له أولوية فى وزارات التعليم والذي نتج عنه ضعف تام فى التقدم للاعتماد من الهيئة فلم يتقدم حتي الآن سوى 2% من مؤسسات التعليم العالي و5% قبل الجامعي، ومن المتوقع أن تسهم هذه الوزارة في استقلالية أكبر للجامعات حتي يتسنى لها أن تصبح قاطرة للتطوير في مصر. وأضاف قاسم أن انفصال البحث العلمي كوزارة منفصلة هو بداية نجاح كبير فى دخول مصر ضمن الدول المنتجة للمعرفة، وأهمية أن يلتف حول هذه الوزارة جموع العلماء والباحثين فى مصر لإحداث طفرة سريعة فى جميع المجالات الصناعية والزراعية والصحية وأن تساهم هذه الوزارة فى تطوير جميع نواحي الحياة فى مصر، لأن مصر ظلت سنوات تنتظر أن يكون للبحث العلمي أولوية خاصة. وأكد قاسم علي استعداد الهيئة الكامل للتعاون مع وزارة التعليم ووزارة البحث العلمي لوضع سياسة عامة لتطوير التعليم والنهوض به فى مصر.