أعلن 11 شخصًا من صحفيي جريدة المصري اليوم، الاعتصام بمقر نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، في شارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة احتجاجًا على قرار إدارة الجريدة بإنهاء تعاقداتهم مع بداية العام الجديد. وقال ياسر شميس -أحد الصحفيين المعتصمين ومراسل الجريدة بمحافظة البحيرة-: "فوجئنا بخطابات تصلنا من جريدة المصري اليوم تخطرنا فيها برغبتهم بإنهاء التعاقد بسبب الأزمة المالية وإعادة الهيكلة". وأضاف شميس بأن الصحفيين المعتصمين تواصلوا على الفور مع مجلس نقابة الصحفيين الذي أكدوا أنهم سيتدخلون، وكانت النقابة قد أرسلت خطابًا للجريدة تؤكد وقوفها مع الصحفيين، وبعد ذلك "ضربوا عرض الحائط بالتدخل النقابي الأول"، حسب شميس. والصحفيون الأحد عشر بعضهم يعمل بالجريدة منذ تأسيسها في عام 2004، وأحدثهم يعمل بها منذ عام 2008 وجميعهم أعضاء بنقابة الصحفيين. ومن جهتها، حاولت "بوابة الأهرام" التواصل مع فتحي أبو حطب المدير العام للجريدة، ورفض الرد رغم تأكيد المحرر على صفته الصحفية في رسالة نصية. في الوقت نفسه، قال هشام يونس، عضو مجلس النقابة، إن المجلس سوف يتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الزملاء المفصولين بقرار من الإدارة، وذلك استكمالًا للاتصالات المفتوحة بين الجانبين منذ بداية الأزمة.