أمرت نيابة الإسماعيلية اليوم الثلاثاء التصريح بدفن جثة ضابط الأمن المركزي الذي استشهد أثناء مداهمته وكراً لعناصر تكفيرية بأرض الجمعيات ونقله لمدينة الزقازيق لمواراة جثمانه في مقابر أسرته. وكان المستشار هشام حمدي المحامي العام لنيابات الإسماعيلية قد انتدب فريق من أعضاء نيابة ثان وثالث توجهوا لمناظرة جثة وحيد محمد وحيد (26 سنة - نقيب بالأمن المركزي) بالمستشفى العام حيث تبين إصابته بطلق ناري في الوجه أدى لاستشهاده في الحال. وقامت القيادات الأمنية بالإسماعيلية بالإشراف على نقل الضابط الشهيد في سيارة إسعاف لمدينة الزقازيق وسط حالة من الحزن الشديد انتابت زملاءه والمواطنين الذين توافدوا على المستشفى العام للتعبير عن غضبهم ضد الحادث الإرهابي وتقديم واجب العزاء في المتوفى.