انتقدت بسمة فؤاد، نائب رئيس جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، اليوم الأحد، ما وصفته ب"التقصير" في عدم استغلال تساقط الثلوج بكثافة على مدينة سانت كاترين للدعاية لمصر سياحيًا وعالميًا. وقالت: "حتى الشركات السياحية العاملة في جنوبسيناء لم تهتم بتنظيم رحلات للسياح الموجودين بشرم الشيخ ودهب ونويبع لمشاهدة الجليد الذي تساقط علي سانت كاترين ومن ثم تنظيم مهرجان سياحي عالمي له". وأضافت فؤاد أن هناك أزمة حقيقية في الإعلام السياحي في مصر الذي لم يسلط الضوء على تلك المشاهد السياحية الفريدة من نوعها رغم أنها تحدث سنويا، مطالبة المحافظة ووزارة السياحة بالتنسيق مع وزارة البيئة لإقامة مهرجان لتساقط الثلوج بسانت كاترين. وكان خبراء السياحة قد طالبوا باستغلال المناخ الفريد لمدينة سانت كاترين التي تتساقط عليها الثلوج لفترات كبيرة من أشهر الشتاء علاوة على أن المدينة مصنفه من هيئة اليونسكو ضمن أفضل المدن حفاظاً علي التراث الثقافي العالمي باعتبارها تحوى مزارات دينية يهتم بها المسلمين والمسيحيين واليهود. قال محمد قطب مدير محمية سانت كاترين، إن تساقط الثلوج علي مدينة سانت كاترين تنعش الحياة البرية للنباتات والحيوانات وتزيد من حركة نمو النباتات الطبية والعطرية التي تشتهر بها المحمية. وأكد سالم صالح، مدير عام هيئة تنشيط السياحة بجنوبسيناء، أنه لا يمكن إقامة مهرجان سياحي إلا بميعاد محدد مشيرًا إلى أن الجليد بسانت كاترين لا يوجد له وقت محدد من السنة.