لقى شخص فى العقد الرابع من العمر مصرعه مساء اليوم السبت، طعنه مجهولون فى "الرقبة والقلب والفخذ"، وأردوه قتيلا فى الحال وفروا هاربين، تم نقل الجثة داخل إسعاف إلى مستشفى بورسعيد العام، وتم إيداعه المشرحة تحت تصرف النيابة العامة. كان اللواء محمد الشرقاوى مدير أمن بورسعيد، تلقى إخطاراً من مسئول طوارئ الشئون الصحية أيمن جابر يفيد وصول جثة لمواطن فى العقد الرابع من العمر، تبين إصابته بثلاث طعنات نافذة ب"الرقبة والقلب والفخذ"، وتم إيداع جثته داخل مشرحة المستشفى. على الفور كلف مدير الأمن، العميد فتح الله حسنى مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى للانتقال إلى موقع الحادث، لإجراء التحريات اللازمة لتحديد هوية الجناه والقبض عليهم وضبط الأسلحة المستخدمة لكشف أسباب وقوع الجريمة. وتبين من التحريات المبدئية لفرق البحث الجنائي وشهود العيان، حضور سيارة ملاكى إلى موقع الحادث ونزول مجموعة ملثمة منها وقيامهم بطعن أحمد محمد الطيب (42 سنة)، والذى يعمل بمحل الطيب للأدوات المنزلية، وتركوه وسط بركة من الدماء وفروا هاربين. وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد من جهودها، وتحرياتها حول ما إذا كان هناك خلافات سابقة للمجنى عليه للوصول إلى أي خيط يدل على هوية مرتكبى هذا الحادث، كما يبحثون عن رقم السيارة التى استخدمها الجناة فى جريمتهم. تم عمل محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة لإجراء شئونها.