تجمع مئات المتظاهرين، اليوم الإثنين، أمام قصر العدل في أنقرة بمناسبة جلسة جديدة في إطار محاكمة شرطي تركي متهم بقتل متظاهر في يونيو الماضي، كما أفاد مصور لوكالة فرانس برس. وردد حوالى 700 شخص تجمعوا تلبية لدعوة عدد من الأحزاب السياسية أو الحركات المقربة من المعارضة، شعارات مناهضة للحكومة الإسلامية المحافظة بقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002. وهتفوا "أدهم قتلته شرطة حزب العدالة والتنمية". وقتل أدهم ساريسلوك البالغ من العمر 26 عامًا، وهو عامل شيوعي، في الأول من يونيه خلال تظاهرة ضد الحكومة في أنقرة. وقاتله المفترض، وهو شرطي تم التعريف عنه باسم أحمد سي، غاب عن جلسة اليوم الإثنين ويتعين عليه الرد على أسئلة المحكمة بواسطة الفيديو من محافظة سانليورفا (جنوب شرق تركيا). ويواجه الشرطي الملاحق بتهمة "الاستخدام المفرط للقوة" عقوبة السجن 5 أعوام كحد أقصى.