قال بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الإثنين إن مصر وافقت على استقبال بعثة أممية رفيعة المستوى، مشيرا إلى أنه يتابع عن كثب التطورات فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما فى ذلك البحرين وليبيا واليمن وبلدان أخرى، وإنه يشعر بالقلق العميق بشأن تقارير عن تصاعد العنف وإراقة الدماء. وكرر الأمين العام - فى بيان منسوب إلى الناطق الرسمى باسمه - دعوته إلى عدم استخدام القوة واحترام الحريات الأساسية، مشددا على أنه يجب ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من قبل جميع الأطراف المعنية، وأن هذا هو الوقت المناسب لإطلاق حوار واسع النطاق، لإصلاح سياسى واجتماعى حقيقى فى المنطقة. وقال "إنه تحقيقا لهذه الغاية، فإننى على اتصال مستمر مع قادة المنطقة لمناقشة التطورات، وتشجيعهم على الاستماع لتطلعات شعوبهم والاستجابة لتطلعاتهم المشروعة". حث بان كى مون جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، خاصة الامتناع عن العنف، داعيا إلى احترام حرية وسائل الإعلام وخدمات الاتصالات، دون انقطاع. وفيما يتعلق بالوضع فى البحرين، فقد أعرب الأمين العام، لملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن قلقه، وحث الحكومة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتهدئة الوضع المتفجر. ورحب الأمين العام بقرار الملك حمد ببدء حوار، وقال "إن هذا الحوار ينبغى أن يكون ذات قاعدة عريضة ومغزى، ويضم المعارضة السياسية والمجتمع المدنى والمجموعات النسائية، مشيرا إلى استعداد الأممالمتحدة لدعم هذه العملية، إذا طلب منها ذلك". وتبادل الأمين العام وجهات النظر مع عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية، والممثل الأعلى لشئون السياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى، وكذلك مع هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية .