أبتكر الباحث المصري على فرج الشيخة، بصمة بيولوجية عالمية ثالثة باستخدام"الفطريات"عن طريق نفس التكنيك الذى توصل إليه من قبل باستخدام "الخمائر والبكتيريا" والذي يعتمد علي البيوتكنولوجيا الجزيئية. وتم تكريم الدكتور الشيخة، مبعوث جامعة المنوفية إلى فرنسا والمتخصص فى العلوم الزراعية فى مؤتمر مونيكا الدولي الذي دارت فعالياته حول المخاطر الناجمة عن الغذاء والتحديات التي تواجهنا، والذي عقد بمدينة كراكو الأثرية ببولنداحيث . صرح بذلك الدكتور رفعت البدرى، المستشار الإعلامى لرئيس جامعة المنوفية، وقال: إنه تم اختيار البحث الذي تقدم به فى المؤتمر ضمن أفضل 6 بحوث من إجمالي 75 بحثا قدمت مع إشادة خاصة من رئيس المؤتمر وكل الحضور لطالب الدكتوراه الوحيد الذي وافقت اللجنة العلمية للمؤتمر علي أن يلقي بحثه أمام جموع المشاركين. وجاء تكريم المؤتمر للباحث المصري عن ابتكاره الجديد، وتم تطبيق البصمة البيولوجية الجديدة علي كل من ثمرة الحرنكش وثمرة الكارتيه التي تشبه ثمرة الزيتون في العديد من دول العالم. وجاءت نتائج الابتكار الجديد لتدعم فكرة الباحث الأساسية، وهي إمكانية تعقب الأصل الجغرافي للغذاء عبر الحمولة الميكروبية له، ليس ذلك وحسب بل واستخدام تقنية البيولوجيا الجزيئية كوسيلة فريدة من نوعها تستخدم لأول مرة في العالم لتعقب الأصل الجغرافي، وقد تفوق هذا الابتكار علي الوسائل الأخرى المستخدمة في تتبع الأصل الجغرافي للغذاء، نظرا لكفاءته العالية، وسهولة وشمولية تطبيقه، وسرعة الحصول على النتائج. وحسب بيان الجامعة "يتميز الابتكار الجديد بتعدد تطبيقاته حيث يمكن استخدامه كتقنية حديثة لتعقب الأصل الجغرافي من ناحية، وكذلك كتقنية جديدة لتتبع جودة المنتج الغذائي عبر كل مراحل إنتاجه، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كتقنية حديثة للكشف عن السموم الفطرية، وبالتالي إمكانية تجنب آثارها الصحية شديدة الخطورة."