يلتقي حوالى 10 بطاركة وأساقفة شرقيين البابا فرنسيس الخميس لدرس سبل الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الاوسط الذي يتخبط في نزاعات دامية وتجتاحه موجات من الإسلام المتطرف. والمناطق الأكثر توترا هي سوريا والعراق ولبنان ومصر. وتجد الطوائف المسيحية -الكاثوليكية والأرثوذكسية - الموجودة في هذه المناطق قبل الإسلام، نفسها في أوضاع دينية وأمنية واجتماعية واقتصادية صعبة جدا. ويقوم عدد كبير من المسيحيين بالهجرة. ويقدر عدد المسيحيين في المشرق اليوم بين 10 إلى 13 مليونا ويمثلون نحو 36% من اللبنانيين و10% من المصريين و5.5% من الأردنيين و5% من السوريين و1 الى 2% من الاسرائيليين و1.2% من الفلسطينيين بحسب احصاءات جمعية "أعمال الشرق". ودعيت الى الاجتماع السنوي للمجلس البابوي للكنائس المشرقية الذي بدأ الثلاثاء، الشخصيات البارزة في الكنائس الكاثوليكية المشرقية من البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي وأسقف حلب للكلدان انطوان أودو وبطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام وبطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأول ساكو، وكذلك البابا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك ونرسيس بدروس التاسع عشر ترموني بطريرك الارمن الكاثوليك والبطريرك فؤاد طوال بطريرك القدس للاتين.