عاد إلى القاهرة السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولى، من ميانمار بعد أن شارك بالإنابة عن وزير الخارجية، ضمن زيارة ومهمة الوفد الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار بهدف الوقوف على أحوال الطائفة المسلمة هناك. وضم الوفد كلًا من أمين عام المنظمة ووزراء ومساعدي وزراء خارجية كل من جيبوتي، أندونيسيا، ماليزيا، بنجلاديش، تركيا ومدير إدارة المنظمات الإسلامية بخارجية المملكة العربية السعودية. التقى الوفد، رئيس جمهورية ميانمار، ونائب رئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، ونائب رئيس البرلمان، ووزير الهجرة والشئون الحدودية، وعدد وفير من ممثلين الطائفة المسلمة وتجمعات المسلمين في ميانمار. وتم خلال تلك اللقاءات استعراض جهود حكومة ميانمار وأنشطتها في عملية إحلال السلام والاستقرار وحماية المدنيين، وقام الوفد الوزاري بعد انتهاء لقاءاته مع كبار المسئولين في ميانمار بإصدار بيان مشترك أوضح تأكيدات الحكومة الميانمارية على وضع حد للعنف وضمان حقوق الإنسان وحرية التعبير والعديد من الإجراءات لضمان حقوق الأقلية المسلمة في ميانمار، واستعداد المنظمة وأعضائها للتعاون مع ميانمار في تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة التوطين للنازحين الداخليين بما في ذلك ولاية الراكين دون تمييز على أساس الدين والعرق.