قال متحدث باسم شرطة مدينة دريسدن شرقي ألمانيا اليوم الأحد إن 82 فردا من الشرطة تعرض للإصابة خلال مسيرة احتجاجية شهدتها المدينة أمس السبت لمناهضة مسيرة محتملة للنازيين الجدد. أضاف المتحدث باسم الشرطة أنه أصيب بالصدمة من "وحشية" اليمين واليسار المتطرف. وذكر ديتر هانيتش رئيس شرطة دريسدن أن حالة بعض المصابين خطيرة. كانت التقديرات الرسمية الأولى قد أشارت إلى أن عدد المصابين من أفراد الشرطة وصل إلى 50 شخصا. من جانبه ، طالب ميشائيل فيلهلم وكيل وزارة الداخلية في ولاية سكسونيا بمعاقبة المسئولين عن أعمال العنف. وكانت مسيرة قد ضمت آلاف الأشخاص قد خرجت أمس إلى شوارع دريسدن لمناهضة مسيرة محتملة لليمينيين المتطرفين. وعلى الرغم من أن المسيرة بدأت سلمية إلا أنها تحولت إلى الطابع العنيف حيث رشق المتظاهرون أفراد الشرطة بالحجارة والألعاب النارية فيما حمل أفراد الشرطة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع واستخدموا مدافع المياه لمنعهم من اقتحام مساحة خصصت لليمينيين المتطرفين. وألقت الشرطة القبض على 50 متظاهرا بتهمة ارتكاب أعمال عنف وانتهاك ومقاومة القوانين.