زعم الرئيس المعزول محمد مرسي، في رسالة وجهها إلى مؤيديه خلال مؤتمر صحفي عقدته هيئة الدفاع: إنه منذ 2 يوليو 2013، وهو "مختطف قسرا" في دار الحرس الجمهوري، ورفض الإجابة عن أي اسئلة للمحققين. وقال مرسي في رسالته إنه لم يلتق أحدًا من قادة القوات المسلحة أو ممثلي الإعلام وكل ما نسب إليه في هذا الشأن ليس له أساس من الصحة، وأن ما حدث هو انقلاب عسكري وهو جريمة وخيانة للقسم. ودعا مرسي، مؤيديه إلي كسر ما وصفه ب"الإنقلاب" موضحًا أن مصر لن تسترد عافيتها إلا "بكسر الإنقلاب" وعودته إلي الحكم. وقال محمد الدماطي، المتحدث الرسمي بإسم هيئة الدفاع عن المعزول، والذي ألقى رسالته خلال المؤتمر الصحفي: إن مرسي كرر تأكيده لهم أمس بأن "رقبته فداء الشرعية لأي رئيس منتخب من أجل تحقيق إرادة الشعب ".