أدان حزب الوفد بشدة،استخدام الولاياتالمتحدةالأمريكية حق " الڤيتو" ضد مشروع الذى تقدمت به المجموعة العربية فى مجلس الأمن لوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وفي القدسالشرقية. وقال رئيس الحزب السيد البدوى "إن التصرفات الأمريكية والإسرائيلية الجائرة في حق العرب، وانتشار سرطان المستوطنات يهدد السلام في المنطقة". وأضاف "إننا في الوفد لا ننفصل أو ننعزل عن مشاعر الشارعين المصري والعربي الذي يتابع تحكم إسرائيل في ملايين الفلسطينيين، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق الدولية". وأكد بدوي أن استقرار الشرق الأوسط لن يكون أبداً كما تصوره حسابات إسرائيل ومن يؤازرها،وإن الاضطرابات والاحتجاجات ضد أمريكا وإسرائيل لن تتوقف طالما بقي الوضع مقلوبًا والسلام العادل مفقودًا. وأشار البدوي إلي أن المعايير قد اختلت والتعريفات تم تحريفها فصارت المقاومة عملاً غير مشروع وإرهاباً، بعد أن كانت شرفاً وبطولة عندما مارسها الأوروبيون ضد النازى. واستنكر رئيس الوفد ما تقوم به إسرائيل من فرض واقع جديد بالمنطقة، وأوضح أن السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بوجود الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وإلا بات منطق السلام معدومًا.